إتجاهات الزراع نحو الإدارة المزرعية الجماعية في بعض قرى محافظة البحيرة

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم الإقتصاد وإدارة الأعمال الزراعية- کلية الزراعة – جامعة الإسکندرية

2 معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية - مرکز البحوث الزراعية

المستخلص

يعتبر تفتت الحيازة الزراعية في الزراعة المصرية مشکلة عامة تواجه الزراع خاصة عند إستخدام الآلات الزراعية في مزارعهم، لذا کان من الضرورة الإتجاه نحو أساليب الإدارة المزرعية الجماعية. ومن هذا المنطلق فقد إستهدف هذا البحث بصفة أساسية دراسة إتجاهات الزراع نحو تطبيق أساليب الإدارة المزرعية الجماعية في حقولهم، وتحديد الأهمية النسبية لبعض المتغيرات المستقلة ذات العلاقة الإرتباطية المفسرة للتباين الکلي لإتجاهات الزراع الميحوثين نحو تطبيق أساليب الإدارة المزرعية الجماعية في حقولهم، بالإضافة إلى التعرف على أهم المعوقات التي تواجه الزراع المبحوثين فيما يتعلق بتطبيق أساليب الإدارة المزرعية الجماعية في حقولهم، وذلک لإيجاد أنسب الحلول للتغلب على هذه المعوقات مما يؤدي إلى رفع مستوى الکفاءة الإنتاجية ومستوى الدخل المزرعي.
وقد أُجرى هذا البحث في ثلاث قرى بمحافظة البحيرة، وبلغت عينة البحث 120 مزارعاً تم إختيارهم بطريقة عشوائية بسيطة، وقد تم جمع البيانات عن طريق المقابلة الشخصية للمبحوثين بإستخدام إستمارة إستبيان تضمنت مقياساً لقياس إتجاهات الزراع المبحوثين نحو تطبيق أساليب الإدارة المزرعية الجماعية في حقولهم، ويتمتع بالشروط الواجب توافرها في أداة القياس من حيث الصدق والثبات، کما إشتملت على الأسئلة والمقاييس المستخدمة في قياس المتغيرات المستقلة المدروسة.
ولتحليل بيانات هذا البحث إحصائياً، فقد أُستخدم معامل الإرتباط البسيط لبيرسون، ونموذج التحليل الإنحداري المتعدد المرحلي (الخطي)، والعرض الجدولي بالتکرار والنسب المئوية، وکذلک تم إستخدام المتوسط الحسابي والإنحراف المعياري.
وقد تمثلث أبرز النتائج في الآت:
إتضح أن 16.7٪ من الزراع المبحوثين کانت إتجاهاتهم إيجابية نحو تطبيق أساليب الإدارة المزرعية الجماعية في حقولهم، وأن 30.0٪ إتجاهاتهم محايدة، وکان يعتبر تفتت الحيازة الزراعية في الزراعة المصرية مشکلة عامة تواجه الزراع خاصة عند إستخدام الآلات الزراعية في مزارعهم، لذا کان من الضرورة الإتجاه نحو أساليب الإدارة المزرعية الجماعية. ومن هذا المنطلق فقد إستهدف هذا البحث بصفة أساسية دراسة إتجاهات الزراع نحو تطبيق أساليب الإدارة المزرعية الجماعية في حقولهم، وتحديد الأهمية النسبية لبعض المتغيرات المستقلة ذات العلاقة الإرتباطية المفسرة للتباين الکلي لإتجاهات الزراع الميحوثين نحو تطبيق أساليب الإدارة المزرعية الجماعية في حقولهم، بالإضافة إلى التعرف على أهم المعوقات التي تواجه الزراع المبحوثين فيما يتعلق بتطبيق أساليب الإدارة المزرعية الجماعية في حقولهم، وذلک لإيجاد أنسب الحلول للتغلب على هذه المعوقات مما يؤدي إلى رفع مستوى الکفاءة الإنتاجية ومستوى الدخل المزرعي.
وقد أُجرى هذا البحث في ثلاث قرى بمحافظة البحيرة، وبلغت عينة البحث 120 مزارعاً تم إختيارهم بطريقة عشوائية بسيطة، وقد تم جمع البيانات عن طريق المقابلة الشخصية للمبحوثين بإستخدام إستمارة إستبيان تضمنت مقياساً لقياس إتجاهات الزراع المبحوثين نحو تطبيق أساليب الإدارة المزرعية الجماعية في حقولهم، ويتمتع بالشروط الواجب توافرها في أداة القياس من حيث الصدق والثبات، کما إشتملت على الأسئلة والمقاييس المستخدمة في قياس المتغيرات المستقلة المدروسة.
ولتحليل بيانات هذا البحث إحصائياً، فقد أُستخدم معامل الإرتباط البسيط لبيرسون، ونموذج التحليل الإنحداري المتعدد المرحلي (الخطي)، والعرض الجدولي بالتکرار والنسب المئوية، وکذلک تم إستخدام المتوسط الحسابي والإنحراف المعياري.
وقد تمثلث أبرز النتائج في الآت:
1- إتضح أن 16.7٪ من الزراع المبحوثين کانت إتجاهاتهم إيجابية نحو تطبيق أساليب الإدارة المزرعية الجماعية في حقولهم، وأن 30.0٪ إتجاهاتهم محايدة، وکانت تلک الإتجاهات سلبية لدى 53.3٪ من المبحوثين.
2- طبقاً لنتائج التحليل الإنجداري المتعد  المرحلي (الخطي)، تبين أن أربعة متغيرات فقط من بين المتغيرات المدروسة هى التي ساهمت في التباين الکلي المفسر لإتجاهات الزراع نحو تطبيق أساليب الإدارة المزرعية الجماعية في حقولهم، وأسهمت هذه المتغيرات الأربعة مجتمعة في القدرة التنبؤية للإتجاهات بنسبة 61.7٪، وهذه المتغيرات هى: درجة المشارکة في الأنشطة الإرشادية الزراعية 40.5٪، ودرجة الإتصال بالجهاز الإرشادي الزراعي 11.6٪، والإستعدادية التجديدية المزرعية 6.7٪، ودرجة التعرض لمصادر المعلومات الزراعية 2.9٪.
3- تبين أن أهم ثلاثة معوقات تواجه الزراع المبحوثين فيما يتعلق بتطبيق أساليب الإدارة المزرعية الجماعية في حقولهم هى: ضآلة وتفتت الحيازات الزراعية يدفع الزراع نحو السلبية والقصور فيما يتعلق بالإدارة المزرعية لحقولهم، ومخالفة معظم الزراع لنظام الدورة الزراعية، وعدم إنتظام مناوبات الري وقصر مدتها.
4- في ضوء نتائج هذا البحث، أمکن التوصل إلى عدة توصيات يمکن الإستفادة منها في زيادة إتجاهات الزراع نحو تطبيق أساليب الإدارة المزرعية الجماعية في حقولهم، مما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية المزرعية وزيادة الدخل المزرعي.
الکلمات الإفتتاحية: الإتجاهات– الزراع – الإدارة المزرعية الجماعية – محافظة البحيرة.
5- ت تلک الإتجاهات سلبية لدى 53.3٪ من المبحوثين.
6- طبقاً لنتائج التحليل الإنجداري المتعد  المرحلي (الخطي)، تبين أن أربعة متغيرات فقط من بين المتغيرات المدروسة هى التي ساهمت في التباين الکلي المفسر لإتجاهات الزراع نحو تطبيق أساليب الإدارة المزرعية الجماعية في حقولهم، وأسهمت هذه المتغيرات الأربعة مجتمعة في القدرة التنبؤية للإتجاهات بنسبة 61.7٪، وهذه المتغيرات هى: درجة المشارکة في الأنشطة الإرشادية الزراعية 40.5٪، ودرجة الإتصال بالجهاز الإرشادي الزراعي 11.6٪، والإستعدادية التجديدية المزرعية 6.7٪، ودرجة التعرض لمصادر المعلومات الزراعية 2.9٪.
7- تبين أن أهم ثلاثة معوقات تواجه الزراع المبحوثين فيما يتعلق بتطبيق أساليب الإدارة المزرعية الجماعية في حقولهم هى: ضآلة وتفتت الحيازات الزراعية يدفع الزراع نحو السلبية والقصور فيما يتعلق بالإدارة المزرعية لحقولهم، ومخالفة معظم الزراع لنظام الدورة الزراعية، وعدم إنتظام مناوبات الري وقصر مدتها.
في ضوء نتائج هذا البحث، أمکن التوصل إلى عدة توصيات يمکن الإستفادة منها في زيادة إتجاهات الزراع نحو تطبيق أساليب الإدارة المزرعية الجماعية في حقولهم، مما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية المزرعية وزيادة الدخل المزرعي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية